القائمة الرئيسية

الصفحات

أخر الأخبار [LastPost]

شاهد بالفيديو| قصيدة شعرية عن فلسطين الحبيية وعن ألم الشعب الفليسطيني

My-homeland-when-will-I-meet-you

شاهد الفيديو اسفل  ☟ 

 وطني.. متى ألقاك؟

كلّ الأوجاع هيّنة، كلّ شرخٍ في القلبِ يُرمّم، كل الاتجاهات خاطئة.. مالم تكن في حبّ فلسطين.

 وطني.. متى ألقاك؟

يا وطني.. أنا جسدٌ خاوٍ في الأرضِ البعيدة عن سماك.

لا روح في جسدي.. قد فارقَتني وسبقتني إلى أقصاك.

أنا جسدٌ بلا روحٍ يمشي على الأرض مستوحشٌ.. وكلّ الأراضي موحشةٌ سواك.

لا دلائل تُشير إلى أنّ قلبي في جسدي سوى نبضاته..

ولا أدري هل تنبض بالدم؟ أم باسمك يا وطني.

قلبي ليس معي.. وليس في يدي.

كان قد فارقني وتركني وتركَ لي أصوات نبضٍ من ذكراك.

حتّى أنّ علامات البؤس في وجهي يترجمها الآخرين شوقًا إليك وحزنا عليك.

ولا أدري أأحزن على حالي وعلى مسافاتِ البعد والشوق للقياك والرباط في أقصاك؟

أم على حرمتك التي تُنتهك يا وطني؟!

رفعوا أقمشتهم النجسة على أرضك الطاهرة..

رقصوا كالكلاب على ساحاتك الطاهرة..

وأيّ ألمٍ هذا؟ وأي شرخ في القلب والروح هذا؟

إنني مغيّبةٌ يا وطني.. كل الاتجاهات في قلبي تُشير إليك.

مهما انحرفتُ عن الطريق أجدني في النهاية أمشي إليك.

أنت الشعلة في داخلي.. يحرقني لهيبها كلما مسّك سوء..

أدعو الله دائما أن يشفي شرخ روحي بلقياك ورؤيتك والفرح بنصرك ورفع راية النصر في أقصاك.

كم من الدموع نثرتها في حبك؟

كم من الآهات صرختها في داخلي باسمك؟

كم من الحروف كتبتها ومهما كتبتُ لا أكتفي ولن أكتفي إلى أن ألقاك وأبقى.

أنتَ يا وطني.. دائي ودوائي..

متى النصر؟ متى اللقاء؟

وطني.. عسى الله يجمعنا.

وعسى أن لا يحتضن الثرى يوما جسدي إلا ثراك.

خواطر قصيدة شعرية عن فلسطين الحبيية وعن ألم الشعب الفليسطيني

تعليقات