القائمة الرئيسية

الصفحات

قصص عن سماحة رسول الله في تعاملاته

Stories-about-the-tolerance-of-the-Messenger-of-God-in-his-dealings
قصص عن سماحة رسول الله في تعاملاته

 ذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الكثير عن أخلاقه و سماحته ، حتى أن الله تحدث عنه في كتابه الكريم فقال إنك لعلى خلق عظيم ،و قد قالت عنه السيدة عائشة أن خلقه القرآن ، و كذلك ظهرت العديد من المواقف التي أظهرت سماحته و خلقه العظيم ، سواء في معاملة المسلمين أو الكفار .

نماذج عن سماحة رسول الله

حينما جائه راغب الزنا

ذكر في أحد المواقف عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه جاء له فتى من قريش ، يستأذنه في أمر الزنا و قد ثار عليه الصحابة و ظهر ضيقهم من الأمر بشدة ، و وصفوه بأنه تجرأ على النبي في حين كان رد النبي عليه مختلف تماما ، حيث أنه طلب منه أن يدنو منه و سأله أن كان يحب ذلك لأمه ، فقال لا و كرر الأمر في ابنته و خالته و أخته و هكذا ، و كان رد الفتى لا و الله جعلني الله فداك فوضع النبي يده عليه ، و دعا الله أن يغفر له ذنبه و يطهر قلبه و يحصن فرجه ، و يذكر أن ذلك الرجل لم يقترف تلك المعصية بعدها قط ، و كذلك في نفس الصدد جاءت امرأة للرسول تقول إنها زانية ، و قد سبها خالد بن الوليد حين علم و لكن الرسول صلى الله عليه وسلم ، رفض تلك الفعلة و نهى خالد بن الوليد عنها .

تعاملات النبي مع خادمه

– يذكر عن أنس بن مالك خادم النبي أن النبي كان يحسن معاملته ، و قد روي عن أنس بن مالك “خدمت النبي عشر سنين ، فما قال لي: (أفٍّ) قط ، ولا قال لي لشيء صنعتُه: لم صنعتَه؟ ولا لشيء تركتُه: لما تركتَه؟ وكان لا يظلم أحدًا أجرَه” و قد قيل عن السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسئ معاملته أبدا ، بل أنه كان يعامله كولده كان يقتسم معه الطعام و لا يهينه و لا يضربه .

و قوله حين خرج لقضاء حاجة لرسول الله ، و لكنه حين رأى الصبية يلعبون ، فلعب معهم فحين وجده رسول الله ، قبض قفاه و نظر له بينما كان يضحك ، و قال له «يا أنيس ذهبت حيث أمرتك؟ قلت: نعم أنا أذهب يا رسول الله» [1740] رواه مسلم (2310).

تعاملات النبي مع الناس

– ذكرت السيدة عائشة أن يد النبي ، لم تمتد بالضرب على شئ لم يضرب حيوانا ، و لا خادما و لا امرأة ، لم يقل أف يوما ما .

– كان النبي ينزل إلى السوق ، و يحث الناس على الأمانة و كان ذو وجه بشوش ، يحب الجميع و يستشير صحابته في كل شئ ، و روي عنه أنه الأكثر تواضعا و الأكرم نفسا .

العفو عند المقدرة

تجلت سمات العفو عند المقدرة عند دخول النبي يوم فتح مكة ، و قد كان أشراف مكة في خوف ، مما قد يفعل بهم النبي ، و خصوصا بعدما بالغوا في إيذائه ، قبل خروجه من مكة ، و لكنه قال لهم قولته الشهيرة اذهبوا فأنتم الطلقاء ، و قد تجلت في هذه الجملة أسمى السمات الإنسانية ، و هي العفو عند المقدرة .

عفوه عن من حاول قتله

و قد كان هذا الموقف قبل نجد ، و قد وجد من حاول قتله في السابق ، و لكنه قد عفا عنه و ذلك استنادا على قول أعرابي أعرابي ، فقال: «إن هذا اخترط عليَّ سيفي وأنا نائم، فاستيقظت وهو في يده صلتًا قال: من يمنعك مني ؟ قلت: الله ثلاثًا ، ولم يعاقبه وجلس» [1742] رواه البخاري (2910).

لمشاهدة فيديو عن 
قصص عن سماحة رسول الله في تعاملاته
للمشاهدة مباشر اضغط على الصورة
أخلاق الرسول صلى الله عليه و سلم و قصص عن التسامح
للمشاهدة باليوتيوب اضغط على الزر اسفل.
أخلاق الرسول صلى الله عليه و سلم و قصص عن التسامح
إذا لم يتم تنزيله تلقائيًا ، فيرجى النقر على إعادة التنزيل. وإذا كان الرابط معطلاً ، فيرجى الإبلاغ عبر صفحة نموذج الاتصال في هذه المدونة.

تعليقات