القائمة الرئيسية

الصفحات

أخر الأخبار [LastPost]

شاهد بالفيديو| مناظرة السيف والقلم

The-pen-is-more-than-the-comforter-of-the-lost-and-mightier-than-the-sword

مجلة الأستاذ للمنوعات حرصا منها على اثراء المحتوى العربى واشهاره فقد بحثنا فى موضوعات منوعة من مواقع رأينا بها محتوى يستحق كل الإهتمام والشكر على مايقدموه من محتوى مميز وفريد ، محتوى إما أن يكون أدبى أو لتطوير الذات أو عن الصحة والإهتمام بالإنسان من كافة النواحى الصحية والعلمية والأدبية ، فكان علينا بدل من أن نعيد كتابة المقالات لتكون حصرية وجدنا الأفضل أن ننشرها مثل ماهى مع وضع اسم الناشر أو الناشرى والمصدر الذى تم نسخ المقالة منه حرصا مننا على أن نعطى لكل صاحب حق حقه فى الإطراء لمقالته وحرصا مننا أن نكون صادقين مع المتابع لمجلتنا.

فنحن فى كل مقالة حتى نوفى كل الجوانب نضع ايضا فيديو بالموضوع أو فيديو مشابه لموضوع المقالة وتسهيلا للقارئ قد وضعنا الفيديو لمشاهدته مباشرة بالموقع .

مجلة الأستاذ للمنوعات هى مجلة تحاول بشتى الطرق أن توفر مواضيع مفيدة فى الحتوى العربى حرصا منها على جمهورنا الحبيب ، ونرجو فضلا وليس أمرا من القارئ إذا أعجبته المقالات والمواضيع أن يضغط على المتابعة للمجلة وأن يبدى رأيه بالتعليق حتى يتسنى لنا المواصلة فى تقديم الموضوعات.

الحمدلله الذي خلقَ القلم ..

الحمدلله الذي خلقَ القلم ، لنُحادث حروفنا في حين لم يكن هناك أحد نُحادثه ..

الحمدلله الذي خلقَ القلم ، لنفرغ بعض أوساخ عقولنا في أوراقنا .

الحمدلله الذي خلقَ القلم ، ليُخلّد ذكرانا بعد أن نؤول إلى تحت أطباق ثرانا .

الحمدلله الذي خلقَ القلم ، ليكن سلاحاً لمن لايملك سلاح اللسان .

الحمدلله الذي خلقَ القلم ، ليُرتب شتات أذهاننا حين تتشابك الأفكار السيئة والحسنة ، وتتعارك القبيحة مع المديحة .

الحمدلله الذي خلقَ القلم ، ليكون لأحدهم وسيلة تفريغ لما في داخله ، ولايمكنه تفريغه باللسان أبداً .

في النهاية يجب أن أعترف أن قلمي أقوى من لساني ،

شكراً أيها القلم ..

شكراً أيّها القلم ..

شكراً لك بقدر ما أتعبت يدي ..

شكراً لك بعدد كل حرف كتبته بك ..

شكراً لك بقدر ما خفّفت عني ..

شكراً لك لأنك الوحيد من تسمعني دوماً ..

شكراً لك لأنك جعلتني أثقُ بك ، فلا أكاد أبوح لغيرك ..

شكراً لك يامن أجدك في الأوقات العصيبة ..

شكراً لك لأنك لم تخذلني يوماً .. وهل يمكن لخليل العمر أن يخذل خليله ؟

لاسيفي يعجزُ ولا الضادُ تخذلني

القلم سيفي والإلهامُ من خصصي

أنا العربيُّ لو في وقتي متسعُ

لوجدتَ فيه التأليف والإبداع والكتبُ.

يبدو أن سيفي تاقَ لأن يُسلّ مجدداً ..

لا أعلم حقيقةً لماذا أكتب الآن ، حقاً يا أنا لماذا تكتب ؟

أعرفُ جيداً أنني لا أنشر في الجرايد ولا في دور النشر ولا في الإنترنيت إلّا ماينفع الناس ، وينفعني إذا صِرتُ إلى ربي ، أمّا هذه الترّهات فلا نفع للناس فيها ، إلّا أن تقع هذه السطور بين أيدي من تتكلم عن حالته ، فتُفصح عن مابداخله ، فتطمئن نفسه ، ولايظن أنه الوحيد من يشعر بذلك ، لعلّ هذه السطور أن تُواسيه .

من الواضح أن سبب ثناء بعضهم على كتاباتي ، أنها قد أفصحت عن مابداخلهم دون أن ينطقوا بحرفٍ واحد ..

آهٍ كم هي مريحة الكتابة ، إذا كان القلم كشخص مواسي يُطبطب على المواسى بيدٍ مُنهكة ، أو كسيف بيد مُجاهد ، أو كفتاة رقيقة تُفضفض حزنها لأمّها وعيناها تذرفان ،

القلم هو أكثر من مُعزّي لفاقد ..

ولكن لكلّ راحة ثمن يُدفع ، هكذا هي الحياة ، فلا يعلم القارئ ماذا لاقى الكاتب قبل أن تخرج معه تلك الحروف.

فعن نفسي أتكلم : كل جملة كتبتها ، لها قصة وحدث ، وماضي لعين .

لكلّ شعور براحة ثمن قد دُفع ، لايوجد شيء مجاناً ،

إنّها سُنّة الكون ..

مناظرة السيف والقلم

تعليقات