القائمة الرئيسية

الصفحات

انا عايزه اتعرف على شخص رومانسى

انا عايزه اتعرف على شخص رومانسى

إيمان كانت متزوجة من شخص أناني لم يكن يهتم إلا بنفسه فقط. لم يعاملها كامرأة حقيقية، وحرمها من كل المشاعر والأحاسيس التي تحتاجها أي امرأة لتشعر بها. وهي الآن تبلغ من العمر 28 عامًا، وهذه كانت أول تجربة تمر بها، مما جعلها تشعر أن جميع الرجال قد يكونون على نفس المنوال. لكنها تدرك أيضًا أن لديها أصدقاء كانوا يعاملونها أفضل بكثير من زوجها السابق.

 انا عايزه اتعرف على شخص رومانسى

إيمان الآن تبحث عن شخص يتمتع بالرومانسية ويملك القدرة على فهمها ومشاركتها مشاعرها بصدق. تريد الحديث معه ومشاركة ما بداخلها بحرية وراحة. إذا كنت ترى نفسك الشخص المناسب، يمكن أن تترك لها وسيلة للتواصل مثل بريد إلكتروني أو رقم هاتف أو واتساب، وستتواصل معك بعد ذلك إذا شعرت أنك صاحب النصيب المناسب لها

أظهرت دراسة حديثة ارتفاعاً ملحوظاً في رغبة النساء في الوصول إلى المناصب القيادية العليا، حيث ترى 70% منهن أن هذه الفرص تحمل أهمية كبيرة. كما كشفت الدراسة أن 60% من المشاركين أشاروا إلى أن منظماتهم تضع أهدافاً واضحة للتنوع والمساواة ضمن أولوياتها. ومع ذلك، فإن 20% فقط من المشاركين أكدوا أن مؤسساتهم تعلن بشكل صريح عن التزامها بتحقيق تلك الأهداف.

وفي استبيان أجرته شركة كيرني الرائدة في الاستشارات الإدارية، اتضح أن نصف المشاركين من المقيمين السعوديين يرون أن النساء يشغلن أدواراً قيادية في مؤسساتهم الحالية. وأشار 55% منهم إلى أن زيادة عدد النساء في المناصب القيادية سيكون له تأثير إيجابي واضح على قطاع الأعمال. تأتي هذه النتائج وسط توجهات متزايدة لمناقشة قضايا تمكين المرأة وتحديات الوصول إلى المناصب العليا، بالتزامن مع يوم المرأة العالمي لعام 2023، حيث أكدت الدراسات أهمية توفير بيئة عمل عادلة وشاملة للمرأة، مشيرة أيضاً إلى الدور الفعّال الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص في دعم هذه الجهود.

وعلى مستوى السياسات والمبادرات، قامت المملكة العربية السعودية خلال السنوات الخمس الأخيرة بإطلاق العديد من البرامج التي تدعم الشمولية والتنوع في سوق العمل، ما أدى إلى ارتفاع نسبة مشاركة النساء في القوة العاملة من 15% في عام 2016 إلى 38% في عام 2022. وفي سياق الدراسة الحديثة، عبّرت 77% من النساء المشاركات عن أهمية الوصول إلى المناصب القيادية، فيما أكدت 70% منهن وجود فرص لشغل تلك الأدوار ضمن بيئات عملهن. ومع ذلك، أشار 81% إلى نقص الدعم اللازم الذي يمكنهن من تولي المناصب القيادية بكفاءة.

قال ويام حسانيان، مدير فرع الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة كيرني، إن رؤية المملكة 2030 أبرزت دور المرأة المتنامي في الاقتصاد المحلي، مضيفاً أن التشريعات الوطنية ساهمت في رفع نسب مشاركة المرأة في سوق العمل بشكل غير مسبوق. ومع ذلك، أظهرت الدراسة وجود تحيزات لا شعورية لدى قادة المؤسسات تؤثر على توظيف النساء وترقيهن والحفاظ على وظائفهن. لذلك، تقع على عاتق المنظمات مسؤولية التخلص من تلك التحيزات عبر تحسين نظم الموارد البشرية لديها، لبناء فرق قيادة متنوعة وقوية قادرة على المساهمة في تكوين بيئة عمل شاملة ومستدامة.

وعند سؤال المستجيبات عن الدعم الذي تتلقاه النساء من مؤسساتهن لتطوير مسارهن المهني، أفادت 15% فقط بتلقيهن التدريب والتطوير المستمرين بينما أشار 24% إلى حصولهن على مراجعات مهنية منتظمة أو فرص للترقيات. أما فيما يتعلق بالتحديات، فقد أوضحت 33% من النساء أن أهدافهن بعيدة المنال، بينما أشارت 21% إلى أن ثقافة العمل في مؤسساتهن لا تشجع على القيادة. كما أكدت 19% معاناتهن من التمييز من قبل زملائهن.

من جهة أخرى، أكدت الدراسة أهمية الدور القيادي في تحقيق التنوع والإنصاف، حيث أشار 74% من المشاركين (رجالاً ونساءً) إلى ضرورة وجود فريق قيادة ملتزم بهذه القضايا. وذكر 61% أن مؤسساتهم تعتمد أهدافاً تطمح إلى تحقيق بيئة عمل شاملة من بينها تعزيز حضور النساء على مستويات إدارية عليا. ومع ذلك، أفاد ربع المشاركين بعدم وجود مثل تلك الخطط في مؤسساتهم، وأعرب 16% عن عدم معرفتهم بما إذا كانت هذه السياسات موجودة أم لا.

وفي ختام المناقشات، صرّحت نورة العجاجي، المدير الإقليمي لشركة كيرني في الشرق الأوسط، بأن القطاع الخاص غير ملزم حالياً بإعلان أهدافه المتعلقة بالشمولية، ورغم ذلك فإن تحقيق المساءلة يعتبر خطوة أساسية لتعزيز جهود المؤسسات في توظيف المواهب النسائية ومساعدتها على التطور المهني. وشددت على أهمية توفير برامج تدريبية وأدوات دعم تتيح للنساء إمكانية التقدم الوظيفي والمساهمة بشكل فعال في تحسين الاقتصاد المحلي بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا <body> <a href="https://sunlinkgo.blogspot.com/2025/04/z3.html"> المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا</a> </body>

تعليقات