خواطر....خيرُ الشهورِ وأفضَلُها ، شهرُ المَحبةِ والغُفران
خيرُ الشهورِ وأفضَلُها ، شهرُ المَحبةِ والغُفران
...
اللَّهُم أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وحُسْنِ عِبادَتِك
فيهِ ليالٍ روحانية ، تشعركَ بهدوءِ اللفسِ وسَكينةٍ للقلبِ ودواءٍ للروحِ ، وكأنها جاءت لتُلملِم شتاتاً بعثرتُه الأيام ، ولِتُخفْفَ علينا قُبحَ هذهِ الحياةَ ، ولتُبهجَ أيامَنا مِن جَديد بجمعاتِ العائلةِ التي تُشعركَ في كلِّ مَرةٍ أنَّ الدُنيا ما زالتْ بخير، وأنَّ كُلَّ مُرِّ أصابَنا هو خيرٌ لنا ما دامت العائلة ُبخير ، وأما عن نفسي فأدعو اللهَ دائماً أن لا يُريني اللهُ مكروهاً بأحدْ مِنهم ، وأن يجعلَ يومي قبلَ يومِهم ، وأَدمهم اللهُ لي وأسعدَهم بالدارين .
ومن المعروفِ أن هذا الشهر الكريم جاءَ لنتقربَ الى اللهِ أكثرَ بالصلاةِ والدعاءِ والإستغفار ، ومن ذلك سأذكر لكم حديثاً مُحبباً الى قلبي ، وهو حديث لمعاذ ابن جبل الأنصاري :
عن مُعَاذٍ أَنَّ رَسُول اللَّه ﷺ، أَخَذَ بِيَدِهِ وَقالَ: يَا مُعَاذُ واللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ، ثُمَّ أُوصِيكَ يَا مُعاذُ لاَ تَدَعنَّ في دُبُرِ كُلِّ صلاةٍ تَقُولُ: اللَّهُم أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وحُسنِ عِبَادتِك .
واقتداءاً برسولِنا الكريم ، لا تنسو دُبُرِ كلِّ صلاةٍ أن تقولو ( اللَّهُم أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وحُسْنِ عِبادَتِك) .
دُمتُم في رعايةِ اللهِ وحفظهِ ...
(رمضان كريم )
تعليقات
إرسال تعليق
نتشرف بتعليقاتكم على مجلتنا