تساؤلات زهرة
زهرة
أرسلتُ هذه المدوّنة لصديقتي فقالت: أنت من تزينين ربيع الناس يا زهرة، لكن صديقتي تأتي على خريف قلبي في كل مرة، لتجعل شمسه تشرق يا زهرة!
.
.
.
.
.
مرحبا يا آنسة زهرة
قد أخبرت صديقتي للتو بأني لا أجيد الكتابة إلا إن كنتُ في مزاج سعيد
ما رأيك أنت ؟
هل شهِدتني أكتب بمزاج حزين من قبل ؟
حسناً ، وانا لا أعلم
لِمَ لا نصبح أصدقاء في هذه المناسبة ؟
ألم تري إقبالي عليكِ في الفترة الأخيرة وحبي لك ؟
قد جمعتني اسبارتا بك
إن اسبارتا مليئة بك
لدرجة أنني أضعك على رأسي كلما رأيتك، وأكمل طريقي سعيدة، وأنا أدندن في قلبي، هل سمعتِ دندنات قلبي معك؟ انني حقا أحبك، أنا جميلة، لكن أصبح معك أجمل، وأنت تصبحين أجمل معي أليس كذلك ؟
هل اقتنعت بفكرة صداقتنا ؟
كتبتُ عنك بالأمس، وسألتك ما كل هذه البسالة بأنك تعطين جمالاً للعالم بلا مقابل ؟
سألتك أنا وبثينة العيسى من قبل، ولم تجيبي أياً منا، هل تتدلّلين علينا ؟ يحقّ لك الدلال على أية حال.
أصطحب الكثير منك أثناء عودتي من الجامعة، بل أقطف منك كل نوع أراه كي يرافقني في الطريق، إنك لا تتألمين أثناء ذلك ، أليس كذلك آنسة زهرة ؟
أعلم أنك لا تتألمين، تعلمين أنني لا أرميكِ، واحتفظ بك في حضن صفحات دفتري الصغير.
إنك تزينين الطريق، وأسمع دعواتك لي وانا أمشي، أسمعك تدعين بأن يكون مزاجي دائماً في مكانه، كي أكتب عنكِ ولكِ❤
أحبك آنسة زهرة، سعدت بصداقتك .
تعليقات
إرسال تعليق
نتشرف بتعليقاتكم على مجلتنا