القائمة الرئيسية

الصفحات

أخر الأخبار [LastPost]

خاطرة للمشاعر| "السلام عليكِ ووحدكِ تعرفين السلام الطائر فوق ألف مدينة ويعرفك"

خواطر....ووحدك تعرفين

 خواطر....ووحدك تعرفين

ووحدك تعرفين

يبدو أنّ في الحياة ما ينتهي دون أن يبدأ، مازلت صغيرا لأستوعب، لكن ما أعتقده أني لن أكبر حيال هذا الأمر تحديدا، إلى وقت بعيد، لكن لم أعد أنتظره

"السلام عليكِ ووحدكِ تعرفين السلام الطائر فوق ألف مدينة ويعرفك"

ابتدأتُ رسالتي التي -لن تصل- بالاقتباس الذي عرفت صدفة أنّه المفضل عندك، وأحببت أن أحييكِ بالتحيّة التي تنسج في مخيّلتك قصّة من الجمال المدفون ببئر واسع لا يخبئ سوى حروف اسمك، فارغ إلا من رائحة عطرك، وعلى جدرانه كلّ هذه الرسائل التي لم تقرأيها.

اعتدتُ أن أرفع قدر الأشياء في قلبي قدرا يوهنُ الروح

،فكرتُ كثيرا كيف للإنسان أن يتجرّد من قوّة شعوره، وكيف يؤخر إثبات صدقه الذي لا يوضع بأيّ ميزان هذه الأيّام؟

وكيف يمضي أيّامه بحذر دائم، وبُبعد آمن.

كيف أخبركِ بما يدور بخاطري دون حاجتي لسرد الكلمات المثيرة للشفقة؟

وأنّي هُنا أولّ الحاضرين، حتّى إن لم يلاحظني أحد

ولكلّ اللحظات التي مرّت وكنت الوحيد الشاهد عليها،

لكن لم يهتم أحد لكوني هُنا..

تساقطت أغلب الوجوه من حولي دفعة واحدة، بلا أيّ إنذار، أخبرتك بالرسالة الماضية أني أكره المفاجآت، والآن، الآن كل شي يصرّ على مفاجأتي.

أرى حاجتي بالاعتذار لنفسي، لكن أدركت أن الإعتذار لا يكفي أحيانا..

يبدو أنّ في الحياة ما ينتهي دون أن يبدأ، مازلت صغيرا لأستوعب، لكن ما أعتقده أني لن أكبر حيال الأمر هذا تحديدا،

إلى وقت بعيد، لكن لم أعد أنتظره


تعليقات