الحب الحقيقي ليس أن تحب الشخص الكامل لأنّك لن تجده , ولكن الحبّ الحقيقيّ أن تحب الشخص غير الكامل بشكل صحيح وكامل ..وهذا ما سيجعله يبادلك نفس الحبّّ ، فكما تنتشر رائحة الكراهية تنتشر رائحة الحبّ
قصة وعبرة الحب الحقيقي
الحب الحقيقي قررت مدرسة روضة أطفال أن تجعل الأطفال يلعبون لعبة لمدة أسبوع واحد. فطلبت من كل طفل أن يجلب كيساً فيه عدد من البطاطا. وعليه إن يطلق على كل قطعة بطاطا اسماً للشخص الذي يكرهه. إذن كل طفل سيحمل معه كيس به بطاطا بعدد الأشخاص الذين يكرههم.في اليوم الموعود أحضر كل طفل كيس وبطاطا مع اسم الشخص الذي يكرهه , فبعضهم حصل على 2 بطاطا و 3 بطاطا وآخر على 5 بطاطا وهكذا......
عندئذ أخبرتهم المدرسة بشروط اللعبة وهي أن يحمل كل طفل كيس البطاطا معه أينما يذهب لمدة أسبوع واحد فقط. بمرور الأيام أحس الأطفال برائحة كريهة نتنة تخرج من كيس البطاطا , وبذلك عليهم تحمل الرائحة و ثقل الكيس أيضا. وطبعا كلما كان عدد البطاطا أكثر فالرائحة تكون أكثر والكيس يكون أثقل.
بعد مرور أسبوع .. فرح الأطفال لأن اللعبة انتهت.
سألتهم المدرسة عن شعورهم وإحساسهم أثناء حمل كيس البطاطا لمدة أسبوع , فبدأ الأطفال يشكون الإحباط والمصاعب التي واجهتهم أثناء حمل الكيس الثقيل ذو الرائحة النتنة أينما يذهبون.
بعد ذلك بدأت المدرسة بدأت المدرسة تشرح لهم المغزى من هذه اللعبة.
قالت المدرسة: هذا الوضع هو بالضبط ما تحمله من كراهية لشخص ما في قلبك. فالكراهية ستلوث قلبك وتجعلك تحمل الكراهية معك أينما ذهبت. فإذا لم تستطيعوا تحمل رائحة البطاطا لمدة أسبوع فهل تتخيلون ما تحملونه في قلوبكم من كراهية طول عمركم.
للمزيد من قصص تطوير الذات تابع
عقاب غير عادل
فرضت معلمة على تلميذين غير منضبطين أن يكتب كل منهما اسمه مئة مرة ،بعد الدوام الرسمي...
و بقي أحدهما وقتا طويلا بعد مغادرة رفيقه!
سألته المعلمة عن سبب تأخره :
-لأنك غير عادلة يا آنسة...!
فإنّ اسمه "وجيه مسعود"
أما أنا "محمد ناصرالدين بن الحاج ابراهيم عبد الرحمن "!
لا أرضا قطع و لا ظهرا أبقى
جاء في حكم وقصص الصين القديمة أن ملكاً أراد أن يُكافئ أحد مواطنيه
فقال له امتلك من الأرض كل المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيراً على قدميك
فرح الرجل وشرع يزرع الأرض مسرعاً ومهرولاً في جنون
سار مسافة طويلة فتعب وفكر أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها
لكنه غيَّر رأيه وقرر مواصلة السير ليحصل على المزيد
سار مسافات أطول وأطول وفكر في أن يعود للملك مكتفياً بما وصل إليه
لكنه تردد مرة أخرى وقرر مواصلة السير ليحصل على المزيد والمزيد
ظل الرجل يسير ويسير ولم يعد أبدا فقد ضل طريقه وضاع في الحياة،
ويُقال إنه وقع صريعاً من جراء الإنهاك الشديد
لم يمتلك شيئاً ولم يشعر بالاكتفاء والسعادة لأنه لم يعرف حد الكفاية (القناعة)
ابتسم في المحن
- هل تسهم المحن و المصائب في نموّ الانسان و تقوية شخصيته؟
- نعم و إلينا العبرة من عصفور قصفت العاصفة شجرته الوحيدة في الصحراء
فنفض جناحيه و حلّق،و طار بعيدا،بعيدا،
فوجد مأوى جديدا في غابة من الاشجار
يانعة الثمار!..
و لو لم تقصف شجرته لما فعل!
بعد كسر الجرة
أعطى خادما له جرة ليملأها من النهر، ثم صفعه على وجهه صفعة شديدة
وقال له: إياك أن تكسر الجرة،
فقيل له: لماذا تضربه قبل أن يكسرها؟
فقال: أردت أن أريه جزاء كسرها حتى يحرص عليها...
و إلاّ فلا معنى للعقاب بعد كسر الجرة !...
احترقت معامله ولم تحترق الآمال
احترقت معامل "توماس اديسون"، مخترع الكهرباء ، ومعها معلوماته العلمية ، ابان الحرب العالمية الاولى...
فقال لزوجته :
انها كارثة ولكنها لا تخلو من نفع .
فقد التهم الحريق جهودي ومالي ، ولكنه خلصني ايضا من اخطائي .
تعليقات
إرسال تعليق
نتشرف بتعليقاتكم على مجلتنا