عصر النصر
عصر النصر ماهو إلا عصارة الحصاد طال انتظاره وأصبح اليوم جلي بفضل من الله ، تمتزج فيه المشاعر وتختلط الأحاسيس حيث لا تدري بأي هم تعبر عن ماهو مكنون
عصر النصر ماهو إلا عصارة الحصاد
يوم ليس ككل الأيام طرأ فجأة ولم يكن في الحسبان ، الله أكبر ، الله أكبر ، يوم النصر أم يوم العزم ؟؟، هاهو الملتزم ، كل أغمي عنه ولا أحد يعلم ما يجري ويسر ، كل في ذهول و في ترقب للنجوم ، أتى يوم العزم ، يردده الغير بيكرم المرء أو يهان لا يا غلام ، ولا حتى أنت يا فلان ...، كفى توتر ، كفى ارتعاش .....، إنها صدمة كبيرة ، لا بل صعقة كهربائية لا إرادية وتلقائية ..، طغى الهدوء وزاد التوتر وهاهو القلق يعلوا ويزداد ، أما نبضات القلب باتت لا تعد ولا تحصى بالثواني والساعات...، آخر دقة للقلب و لانتعاشه بالذات 🥺، لا لم تنفع الصدمة الكهربائية الأولى ، زيدوا من شدة التيار قبل أن يذهب الصمام ويموت الغلام، دقيقة التاسعة وخمسون...، لحظة لحظة، هاهي تمام الوقت وهاهو العداد بدأ يتوقف و النبض بات قرابة أن يسكت القلب ، زاد الاضطراب بات يؤدي إلى كتلة من الخراب لكل ما في التراب ، بدأ الخط المستمر في الظهور و دقات القلب تعلوا ولم تزول، وفجأة عم الصراخ والبكاء والمشاعر الجياشة امتزج البكاء والصراخ والسرور بات المبنى قصر وصرح فريد، وصرخ الفريق ويردد بصوت واحد متناغم ليس له مثيل ، الله أكبر ، الله أكبر أتى النصر يا سادة ونحن أهل للسيادة ، تميزنا عن غير وسابق نشاط وعادة ، وها نحن نتألق بدرجة علية وزيادة ، فرحت وفرح الجميع وفرحنا لفرحها وفرح الجميع ، وصلنا و بلغنا المراد و ذروة الإمتياز ، وعدنا إلى التراب ، والعود أحمد ولله الحمد والمنة والفضل في هذا ، يوم النصر أكرمنا فيه و انتصرنا ، الحرية تنادي بأعلى صوت و اسمعت كل النوادي وكلنا نصفق بالايادي ، هنيئا يا بلادي. هنيئا يا بلادي، سرور وبكاء ولا نعلم ما في الخفى ، الكل يركع على التراب إلى رب السماء واهب النعم والعطاء ، بدأ العداد يزداد ، والأبواب كثيرة تطرق من كل مكان وأتى إليها كل من كل فج عميق ، صرخ وصرح القائم عاد نبض الغلام ، عاد نبض الغلام ، الغلام على قيد الحياة ، تعالوا و انظروا ، انتظروا أنا بخير ، بخير ، ما الذي حدث ؟؟؟؟،، أخبروني.، مبارك لك يا غلام توجت وتوجهت إلى الفرعية ، حيث القوى القوية لتقبل بعد سنوات إلى الثورية الحربية ، لتنال عصر نصر ذهبية.
تعليقات
إرسال تعليق
نتشرف بتعليقاتكم على مجلتنا