صالح سويد؛ المنتجات الأدبية العربية
كتاب ومؤلف روايات سعودي عمل في أحد دور النشر ثم أسس داره الخاصة ثم نجح بالتميز في مجاله وتحوله إلى قدوة لغيره.
صالح سويد؛ المنتجات الأدبية العربية
بعد الخروج من القوة العاملة وزيارة العديد من الدول حول العالم قرر صالح اللجوء للتقاعد المبكر والتفرغ للكتابة ومشاركة التجارب الغنية التي خاضها عبر صفحات كُتبه، كان كتاب "وشم على وجه القمر" أول كتاب ينشره صالح وكان يحمل الكثير من الأفكار، الحكم والاقتباسات ليستمر بعدها بتأليف الكتب حيث قام بنشر ٥ منها إلى أن قرر الاتجاه لتأليف الروايات والشعر.
أساسيات كتابة الروايات
وجهت منى سويدان سؤال لضيفنا الأستاذ سويد عن أساسيات التي ينصح باتباعها من قبل كتاب الروايات ليجيب بأنه هنالك عنصران يكملان كل رواية وهما الواقع والخيال حيث يقوم الكاتب بدمجهم بشكل متوازن فتكون قريبة للواقع وتحمل القليل من الخيال لتكون ممتعة ومثرية للقارئ وبعيدة عن كونها مجرد سرد للواقع.
منذ بدايته نشر سويد خمس روايات ويعمل حاليا على سادستهم التي سُمّيت "رزانة" لتكون -مع الروايتين السابقتين لها- مكملة لثلاثية يسرد فيها ضيفنا مسيرة ٥٠ عام من عمره بالإضافة لعمله على كتابه السادس بعنوان "درٌ منثور" الذي يحمل حكم واقتباسات مختلفة.
إعطاء الكتب قيمتها
تحمل الكتب في صفحاتها قيمة فكرية رفيعة المستوى يرغب الكثير منا الحصول عليها فلضمان الحصول على الفائدة كاملة وجه الأستاذ صالح نصيحة لكل قارئ بأن يقرأ الكتاب من بدايته إلى نهايته وعدم الحكم على الكتاب من صفحة منفردة كما أن القراءة تتطلب تحضير طقوس معينة لذا يجب علينا اختيار الزمان والمكان المناسبين لممارسة هذا النشاط.
اختيار البعض وسائل المواصلات أو الأماكن الحيوية للقراءة ليس بالأمر السيء فيطلق عليها صالح مسمى القراءة العابرة وفيها يختار القارئ مادة خفيفة يمكن إنجازها، أما في الحالات المعاكسة فالكتب الطويلة تتطلب تركيز أعلى بالتالي بيئة مقننة بشكل أدق.
يحث الأستاذ صالح أي من يقرأ إلى أن يعيد قراءة كتابه المفضل مرة أخرى لأنه سيجد الكثير من المواطن الجميلة التي لم ينتبه لها عند قراءة الكتاب لأول مرة فقد تكون أول مرة نقرأ فيها الكتاب سريعة ونهمة تؤثر على إدراكنا لجودة ما يحمله الكتاب من معلومات.
نصيحة للأمهات
وجه الأستاذ صالح نصيحة يستهدف فيها الأمهات يدعوهم إلى البدء بتقديم الكتب لأطفالهن في مراحل الطفولة المبكرة وتعويدهم على حمل الكتب وقراءتها أيا كان موضوعها، بل وقام بذكر نصيحة ثمينة جدا يحث فيها الأمهات على إهداء أطفالهن الكتب ليستشعر أهمية الكتاب وقيمته.
قد تواجه بعض الأمهات صعوبة في جعل طفلها يبدأ قراءة ما وفرته من كتب ويمكن حل هذه العقبة عن طريق إدخال الحوافز الخارجية وربطها بالقراءة كالذهاب برحلة ترفيهية قصيرة في حال إنهاءه لجزء معين في الكتاب وفهمه لما ذُكر فيه من معلومات.
تعليقات
إرسال تعليق
نتشرف بتعليقاتكم على مجلتنا