القائمة الرئيسية

الصفحات

أخر الأخبار [LastPost]

شاهد بالفيديو| إكتشافـت خيـانة زوجـها ؟ قصة وعبرة واقعية

Treachery-and-betrayal-love-and-sacrifice

هذه قصتنا

الغدر و الخيانة ، الحب و التضحية معانٍ متناقضة _صحيح_ لكنها كلها اجتمعت في قصتي هذه .

هذه قصتنا

شاهد الفيديو اسفل  ☟ 

شهدت المعركة بكل ما فيها من قتلى و جرحى جثث و دماء كا يقاتل ببسالة رغم كل جراحه ، ابتسمت لرؤية بطلي _ الذي لا طالما راقبته من بعيد _ يستميت للدفاع عن وطنه ، دعوت له بالتجارة و الحماية ، فلم أكن لأحتمل رؤية بطلي مضرجاً بالدماء ....، لكن حدث ما لم يكن بالحسبان أصيب بطلي طُعِنَ في ظهره لم أكن لأتفاجئ لو كانت الطعنة من العدو ... أتعلمون ممن كانت ؟! و قرأت علامات الاستفهام و التساؤل و الترقب على وجوه الاطفال فأكملت : كانت من صديقه المقرب و زميله فالسلاح ، عرفت هذا من نظرة بطلي المندهشة الحزينه حين رأى من أصابه .

أنتهت المعركة بفوز جيشنا على العدو ... حققنا النصر بعدما قدمنا الكثير من الأرواح ... كنت أسير بين الجثث بحثاً عن أحياء و عنه خاصة أردت إنقاذه فلم يكن بطلي يستحق الموت بتلك الطريقة البشعة ... وجدته بعد عناء جلست بجواره و أخذت أبحث عن أثر الحياة فيه ... شعرت بنبض خفيف و كان تنفسه ضعيفاً فطلبت من الجنود إحضار النقالة و أخذته إلى المعسكر لأعالج جراحه _ التي ٱلمتني و كأني أنا من تلقيتها_ .

كنت أهمس له أثناء علاجه : عليك أن تقاوم أيها الرقيب لا يجب عليك الموت هكذا ... قاوم أرجوك من أجل الوطن من أجلي .

عرفت حين انهيت تضميد جراحه بأن نسبة نجاته ضئيلة ، و لكم أن تتخيلوا كم كنت حزينة عليه ، لكني مع ذلك لم تستسلم و سهرت الليالي بجانبه حتى تكللت جهودي بالنجاح و كوفئت على صبري فقد استيقظ بطلي بعدما كدت أفقد الأمل .

كان في حالة صدمة و ألم لم يكن سعيداً بنجاته قال لي أنه كل ليفضل الموت على أن يعيش و أثر ذلك الجرح يذكره بالخيانة التي تلقاها ، لكنه فالنهاية رضي بمصيره و قد ساندته أنا في كل خطواته أعدت روحه إلى الحياة بعدما كانت قد ماتت .

نظرت إلى وجوه الاطفال السعيدة و المشدوهة و الفرحة بالقصة التي سمعوها.

دخل بطلي في ذلك الوقت فذهبوا ليعانقوه و هم يقولون : لم نكن نعلم أنك كنت بطلاً يا جدي . نظر إلي و هو يبتسم وقال : أنا أصبحت بطلاً بعدما عرفت جدتكم .

ابتسمنا لتلك الذكرى الجميلة ، كنت سعيدة جداً لأني استطعت أن أروي قصتنا لأحفادنا راقبتهم و هم يطلبون منك بإلحاح أن تريهم أثر ذلك الجرح الغادر و كنت تضحك ملئ شدقيك .

همست في نفسي بغبطة : سعيدة لأني استطعت أحياء روحك الميتة يا عزيزي .

إكتشافـت خيـانة زوجـها ؟ قصة وعبرة واقعية

تعليقات