أنت قوي. انهض بعزم، بإصرار، وبروح التفاؤل. دمر وهم "لا أستطيع"، فبالعزيمة لا يوجد مستحيل.
اليوم سنتحدث عن الخسارة، لكن قبل أن نتعمق في هذا الموضوع، توقف للحظة وأجب عن الأسئلة التالية:
انهض بقوة بعزم باصرار وتفائل
- هل خسرت يومًا شخصًا تحبه؟
- كيف تعاملت مع تلك الخسارة؟
- هل تركت هذه الخسارة آثارًا لا تزال تؤثر عليك حتى الآن؟
خذ وقتك للإجابة على هذه الأسئلة.
في كثير من الأحيان، ننظر إلى الخسارة كما لو أنها معركة لا يمكن تجاوزها، ونغرق في التفكير في التفاصيل وحجم الألم الذي تخلّفه. لكننا ننسى أمرًا هامًا: النفس التي يجب أن نواسيها – أنفسنا. لا تتوقف عند الخسارة، فهي طريق يبني قوة جدرانك الداخلية، رغم صعوبته. إنها تجربة تعلمك أن مهارات التعامل مع الحياة لا تأتي بسهولة، بل بالخبرة والمثابرة. ستجد أنك دخلت عالمًا صعبًا، حيث الفراق والخيانة وحتى الكذب ليست سوى محطات عابرة. التحدي الأكبر هو مواجهة الواقع الذي يتشابك مع الحزن العميق الذي خلفته أحداثك الماضية.
عندما تشعر بأنك على حافة الانهيار، توقف. أعد النظر في حياتك، وأدرك أن عاطفتك ربما ليست متوازنة الآن. لكن هناك ما هو أكثر أهمية: مستقبلك، أسرتك، حياتك المهنية. لا تسمح للحزن بإبقائك أسيرًا، لا تدع الضياع يسيطر عليك. انهض، واستجمع قوتك. اسمح لنور الأمل أن يتغلغل داخل قلبك ليجعل الألم يتلاشى. لا تدع خسارة واحدة تحدد مصيرك أو هزيمتك، فأنت أقوى من مجرد عثرة عابرة أو شخص عابر. الأهم هو أن تخرج منها سالمًا وقويًا، دون رفع الراية البيضاء.
في بعض الأحيان، نحزن بشدة بسبب فقدان شخص أو شيء ما، ونغرق في التفكير المؤلم بشكل مبالغ فيه. وبعد فترة طويلة ندرك أننا أضعنا وقتًا ثمينًا بالندم والمبالغة في الألم بدلًا من استغلال هذه التجربة للتقدم والنمو. هل أنت مستعد لتعيد النظر وتبدأ من جديد؟
فهل تنفعك ندامتك ؟ هل انا مستعد لخسارة شيء اخر ؟ اذا كنت مترددا في الاجابة فهذه اشارة لك أنه عليك ان تقرر الان ، هل ستبقى ساكنا في دوامة الحزن ام ستنهض بعزيمة و تخطو حذو النجاح ؟
برجاء الإنتظار قليلا والإستمتاع بمشاهدة الفيديو
مجلة الأستاذة
للمشاهدة باليوتيوب اضغط على الزر اسفل.
إذا لم يتم تنزيله تلقائيًا ، فيرجى النقر على إعادة التنزيل. وإذا كان الرابط معطلاً ، فيرجى الإبلاغ عبر صفحة نموذج الاتصال في هذه المدونة.
تعليقات
إرسال تعليق
نتشرف بتعليقاتكم على مجلتنا